تم بمدرسة سرور للتعليم الأساسي بولاية سمائل افتتاح معرض الفنون التشكيلية من أعمال طالبات المدرسة، وذلك تحت رعاية أحمد بن محمد الندابي وكيل وزارة الخدمة المدنية للخدمة المدنية بحضور أحمد بن عبدالله الكندي والي سمائل وسيف بن محمد الرحبي مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل، وعدد من مديري ومديرات مدارس الولاية. بدأت الفعاليات بافتتاح المعرض ، حيث قام راعي المناسبة بقص الشريط، إيذانا بافتتاح المعرض ، وقد تجول راعي الفعالية والحضور بين أرجاء المعرض الفني ، الذي حمل عنوان : أنامل سرور. ضم المعرض بين جنباته العديد من الأعمال توزعت على أركان المعرض المختلفة، وهذه الأعمال هي نتاج الدروس التي تعلمتها الطالبات طوال الفصل الدراسي الأول من هذا العام الدراسي، في مجالات الرسم بالرصاص والرسم على الحرير ومجال التصوير بأنواعه كالتصوير بالزيتي والتصوير بالكشط والتصوير بالكولاج، كما يضم المعرض ركناً لتشكيل الأقنعة لطالبات الصف الخامس، وتشكيل باقات الورود بالورق الملفوف، وتشكيل مجسمات ثلاثية الأبعاد ، وتشكيل إطارات متطورة ومبتكرة. ومن بين أعمال الطالبات في المعرض التشكيل بالمعادن المسطحة، والمجسمة ثلاثية الأبعاد ، واستخدام بدائل عن المعادن، كما يحتوي المعرض ركنا للفسيفساء ، وركنا للنسيج ، والزخارف الإسلامية والخطوط العربية، والنحت والخزف ، والتصوير المائي. وعقب افتتاح المعرض الفني أقيم حفل فني وطني حمل عنوان: الحب الأبدي، عبر عن الحب العميق الذي يكنّه الطلاب والطالبات لهذا الوطن العزيز وقائده المفدى. بدأ الحفل بالقرآن الكريم ، ثم ألقت عزة بنت محمد الندابية مديرة المدرسة كلمة قالت فيها: لا شك أن الطالب هو المحور الأساسي في سير عمليتنا التعليمية، ولا شك أن لديه من الطاقات والقدرات ما لو تهيّأ لها المجال للخروج لخرجت مبدعة ورائعة، وحريّ بنا نحن أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية أن نرعاها ونفخر بها، ونسعى لإبرازها وصقلها، حتى يحس الطالب أن لديه طاقة ينبغي أن تستغل وموهبة لا يمكن أن يخبو بريقها وألقها. بعد ذلك توالت الفقرات معبّرة عن حب الوطن والانتماء له حيث قدّم أشبال وزهرات مدرسة الفيحاء للتعليم الأساسي فقرات وطنية وصيحات نابعة من وجدان الطلبة، كما ألقت الطالبات شهد الخروصية، وهاجر الرحبية، وريما الهنائية، ونوف السيابية قصيدة وطنية بأسلوب حركي معبّر. فيما بعد قدمت طالبات الصف الخامس عرضا طلابيا نال استحسان الحضور، فيما ألقى الطالب سالم بن محمد الرحبي عددا من قصائده الوطنية، ثم قدمت لوحة طلابية أخيرة هي لوحة الحب الأبدي، وأخيرا قدّم عدد من طلبة مدرسة بلال بن رباح لوحة من الفن التقليدي من فن البرعة. وفي ختام الحفل قام راعي الحفل بتكريم المشاركين والداعمين للحفل ، فيما قدمت المدرسة هدية تذكارية لراعي المناسبة.